

الهدف الثالث عشر: العمل المناخي
ترتفع درجات الحرارة في اليمن بسرعة أكبر من المتوسط العالمي وتشير التوقعات إلى أن البلاد ستتحمل فترات جفاف أطول وموجات حرارية في السنوات القادمة. بحلول عام 2060 يتوقع ان ترتفع درجات الحرارة الى 3.3 درجة مئوية وبحلول نهاية القرن قد تصل الى 5.1 درجة مئوية.
كما تعرف اليمن ان لديها أيضا أقل معدل من المياه الجوفية للفرد في العالم. تجاوز استخدام المياه الجوفية الجائر طاقة التجديد في حين أدت الأعاصير على طول الساحل الشرقي وجزيرة سقطرى إلى فيضانات مفاجئة مما أدى إلى القضاء على التربة الخصبة العلوية وتضرر البنية التحتية.
ما لم يتم اتخاذ إجراءات منسقة فمن المرجح أن تشهد اليمن المزيد من الكوارث المناخية المتكررة الشديدة وانعدام الأمن المائي وهشاشة الأغذية وتدهور الأراضي. وكون حوالي 60 في المائة من السكان يعتمدون على الدخل المتولد من الموارد الطبيعية وغالبية النازحين القادمين من المناطق الريفية يعتمدون على نفس الموارد فلن تكون جهود الاستجابة للأزمات فعالة إلا بقدر معالجة مخاطر المناخ على المدى المتوسط.
يسعى هذا الهدف من أهداف التنمية المستدامة إلى تعبئة 100 بليون دولار سنويا بحلول عام 2020 لتلبية احتياجات البلدان النامية من أجل توسيع نطاق تدابير التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وفي هذا الصدد يجب أن تتواكب الجهود الرامية إلى إدماج تدابير الحد من مخاطر الكوارث في الاستراتيجيات الوطنية. ومع توافر الإرادة السياسية ومجموعة واسعة من التدابير التكنولوجية، لا يزال بالإمكان الحد من الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وهذا يتطلب إجراءات جماعية عاجلة من قبل كل دول العالم.
حقائق وأرقام
+1°C
اعتبارًا من عام 2017 ، يُقدر أن البشر قد تسببوا في ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.0 درجة مئوية تقريبًا عن مستويات ما قبل الصناعة.
+20سم
ارتفع مستوى سطح البحر بحوالي 20 سم (8 بوصات) منذ عام 1880 ، ومن المتوقع أن يرتفع 30-122 سم (1 إلى 4 أقدام) بحلول عام 2100.
2050
للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية ، يجب أن ينخفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم بنسبة 45٪ بين عامي 2010 و 2030 ، ويصل إلى الصفر في حوالي عام 2050
1/3
تغطي تعهدات المناخ بموجب اتفاقية باريس ثلث تخفيضات الانبعاثات اللازمة لإبقاء العالم أقل من درجتين مئويتين.
$26 تريليون
يؤدي العمل المناخي الجريء إلى توفير 26 تريليون دولار أمريكي على الأقل من الفوائد الاقتصادية بحلول عام 2030.
18 مليون
سيوفر قطاع الطاقة وحده حوالي 18 مليون وظيفة إضافية بحلول عام 2030 ، مع التركيز بشكل خاص على الطاقة المستدامة.
- تعزيز المرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الأخطار المرتبطة بالمناخ والكوارث الطبيعية في جميع البلدان، وتعزيز القدرة على التكيف مع تلك الأخطار
- إدماج التدابير المتعلقة بتغير المناخ في السياسات والاستراتيجيات والتخطيط على الصعيد الوطني
- تحسين التعليم وإذكاء الوعي والقدرات البشرية والمؤسسية للتخفيف من تغير المناخ، والتكيف معه، والحد من أثره والإنذار المبكر به
- تنفيذ ما تعهدت به الأطراف من البلدان المتقدمة النمو في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من التزام بهدف التعبئة المشتركة لمبلغ قدره 100 بليون دولار سنويا بحلول عام 2020 من جميع المصادر لتلبية احتياجات البلدان النامية، في سياق إجراءات التخفيف المجدية وشفافية التنفيذ، وجعل الصندوق الأخضر للمناخ في حالة تشغيل كامل عن طريق تزويده برأس المال في أقرب وقت ممكن
- تعزيز آليات تحسين مستوى قدرات التخطيط والإدارة الفعالين المتعلقين بتغير المناخ في أقل البلدان نموا، والدول الجزرية الصغيرة النامية، بما في ذلك التركيز على النساء والشباب والمجتمعات المحلية والمهمشة
تربية النحل وإنتاج العسل في اليمن
حرفة تربية النحل وإنتاج العسل من الحرف الموغلة في القدم، حيث يعود تاريخ تربية النحل اليمني إلى القرن العاشر قبل الميلاد؛ وهي مهنة تقليدية بمثابة مصدر…
المؤسسة الدولية للتنمية تعزز من دعمها للشعب اليمني
6 أبريل 2022 - صنعاء، اليمن: قدمت المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي دعماً اضافياً قدره 108 مليون دولار أمريكي لمضاعفة جهود الحماية…