اليوم العالمي للصحة النفسية: 10 أكتوبر

المساعدة في إعادة بناء يمنٍ مستدام من خلال خدمات الدعم النفسي والاجتماعي بالغة الأهمية

1 أكتوبر 2020

بعد ست سنوات من الصراع ، كان تأثير الصراع في اليمن ملموسًا ومدمّرًا. لكن آثار الصراع تبدو واضح على جميع جنبات الحياة لدى اليمنيين وكذلك في جميع أنحاء المناظر الطبيعية والتي تخفي وراءها صدمة أعمق بكثير في أذهان الأشخاص الذين تحملوا عواقب هذا الصراع الذي طال أمده.

الصورة: جابريز ستوديو

في اليوم العالمي للصحة النفسية ، نسلط الضوء على الحاجة الماسة للدعم النفسي والاجتماعي لضمان التعافي المستدام لليمن. بينما نعيد بناء مدن ومنازل بلد لا يزال يعاني من الحرب، يجب علينا أيضًا إعادة بناء الروابط البشرية والثقة داخل المجتمعات.

تكافح أنظمة الرعاية الصحية في اليمن حتى الآن لتوفير الرعاية بالحجم المطلوب، مع تسجيل ما يقدر بـ 50 طبيباً نفسيًا فقط على مستوى البلاد.

منذ عام 2017 ، وبدعم من الاتحاد الأوروبي ، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والشريك المحلي، الصندوق الاجتماعي للتنمية، تدريبًا على الدعم النفسي والاجتماعي لأكثر من 5,800 فرد - بما في ذلك العاملين في المجال الطبي والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والشباب.

بشكل جماعي ، قدم هؤلاء الأفراد المدربون الدعم لأكثر من 140،000 شخص ، وأعادوا إلهام الطلاب لبناء صداقات وتوسيع نطاق تعليمهم ، وضمان رعاية محسنة للأشخاص الذين يعانون من الصدمات في المرافق الطبية.

لكن العمل لم ينته بعد، ولا تزال هناك فجوة حرجة في الرعاية - لا سيما في المجتمعات الريفية والنائية. اليوم، يكرر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التزامه بدعم المزيد من الوعي بالصحة النفسية والتدريب للبلدان المتضررة من النزاعات، لضمان التعافي المستدام من الآثار العميقة الجذور للحرب.



مشاريع ومبادرات

انضم الينا على تويتر


جدنا على فايسبوك أيضاً