رحاب ، بطلة النوع الاجتماعي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

7 مارس 2021

Rehab | #ChoosetoChallenge | Photo Credit: UNDP Yemen/2021

مثل العديد من النساء في جميع أنحاء العالم، كافحت رحاب، وهي أخصائية النوع الاجتماعي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليمن، مع الضغط المتزايد للعمل من المنزل أثناء الوباء. ظلت رحاب، وهي أم لطفلين إيجابية ومتحمسة. "أحب أن أبقى إيجابية، لذلك أعتقد أنها فرصة عززت من قدرتي على التحكم في التوتر وإدارة الوقت ومهارات العمل عن بُعد."

ما هي التحديات التي تواجهك؟

مثل معظم النساء في اليمن - وأجزاء كثيرة من العالم - أعاني من عبء أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، والحركة المقيدة، والتنشئة الاجتماعية (خاصة أثناء الوباء) - بالإضافة إلى الخوف الإضافي لكونك أماً، والقلق على مستقبل الأطفال.

كيف تغلبتِ على التحدي؟

بقيت إيجابية ومركّزًة ومنظمًة وأتذكر أنني كنت قد مررت في مواقف أسوأ. لقد واجهت الصراع والكوارث الطبيعية والأوبئة السابقة - بالإضافة إلى التحديات والمقاومة من مجتمعي وأقاربي تجاه تعليمي وعملي ونموي الشخصي. لم أترك ذلك يحطمني أبدًا. شجعني ذلك على الكفاح والنمو أكثر لإثبات أنني قادرة وقوية ولن يوقفني شيء. أريد أن أكون نموذجًا يحتذى به - لأظهر أن الحد الأقصى في الحياة هي السماء، على الرغم من أنني أريد حتى أن أتجاوز السماء.

لقد انتهزت فرصة الإغلاق التام أثناء الوباء لتحقيق العديد من الإنجازات التي كنت أرغب في إنجازها، وبفضل دعم الزملاء والإدارة تمكنت من الازدهار. لقد أنهيت درجتي في الماجستير وألتحقت في برنامج الدكتوراه. لقد أكملت أيضًا عددًا من برامج التعلم التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتم أيضًا إسناد مهمتين مفصلتين لي عبر الانترنت - إفتراضيًا.

أخبرني أحد الأصدقاء ذات مرة عن عبارة: "إعط الفضل لمن يستحق". يجب أن أنسب الفضل إلى من يدعمني – على المستويين المهني والشخصي.

ما هو أملكِ في المستقبل؟

آمل أن أرى اليمن ينتقل من أزمة إنسانية إلى تنمية مستدامة من خلال المساهمة الجماعية لجميع اليمنيين - وخاصة النساء.

أود أيضًا أن أقتبس من الشاعرة والكاتبة سميحة توتنجي: "إليكم جميع النساء غير القابلات للكسر.. الذين سقطوا مرات لا تحصى ولكنهم وجدوا طريقة للنهوض والوقوف من جديد. هنا لجميع النساء في هذا العالم. أنت جميلة، أنت تستحقين، ولا أحد لديه القدرة على تعتيم نورك ".

اخترت التحدي!