دعم سبل العيش الأساسية وزيادة التوعية للوقاية من باء فيروس كورونا (كوفيد-١٩)

30 يونيو 2020


صنعاء، اليمن –٣٠ يونيو ٢٠٢٠م: استجابةً لتسارع انتشار وباء كوفيد-١٩ في جميع أنحاء اليمن، يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على ضمان أن تكون أكثر الفئات السكانية ضعفاً في اليمن، كالنساء والشباب، أكثر قدرةً على الوقاية من الفيروس؛ أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخراً مبادرتين رئيسيتين ستؤثران على حياة اليمنيين: حملة دعم سبل العيش، وحملة التوعية المجتمعية في خمس محافظات حول تدابير الوقاية من مرض كوفيد-١٩.

يزيد هذا الوباء من ثقل الحِمل على اليمن، البلد الذي يعاني بالفعل من أسوأ كارثة إنسانية وتنموية في العالم، وذلك بدفع آلاف الأعمال التجارية المتوسطة، الصغيرة والصغرى إلى الإفلاس، تاركاً الكثيرين بلا شيء. ومن خلال إجراء تقييمات سريعة يقوم بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول التأثير الاجتماعي والاقتصادي المحتمل لوباء كوفيد-١٩في اليمن، تساهم المنظمة بدعم آلاف اليمنيين على استمرارية أعمالهم وكسب الدخل خلال هذه الفترة الحرجة.

تساعد المنح التي يقدمها البرنامج الإنمائي على التقليل من الأثر الاجتماعي والاقتصادي الطويل الأجل على أصحاب الأعمال التجارية والمجتمعات المحلية، على حدٍ سواء، من جراء إغلاق الأعمال التجارية، عبر ضمان استمراريتها. ولضمان السلامة في أماكن العمل، يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتزويد هذه الأعمال بإمدادات ومستلزمات وقائية للمساعدة في مكافحة وباء كوفيد-١٩.

إن استمرارية تشغيل آلاف الأعمال التجارية سيساعد على ضمان قدرة العديد من الأفراد على رعاية أسرهم، وخاصة تلك الفئات الضعيفة. وسوف يسمح لهم توفّر الدخل بالوصول الى اهم احتياجاتهم من غذاء، ماء، مأوى، وأدوية؛ وقد يساعد على درء هذا الوباء وغيره من الأمراض المعدية المتفشية. وبالنسبة لبلدٍ يواجه بالفعل أسوأ أزمة إنسانية وتنموية في العالم، فإن هذا الدعم يُعد أمراً بالغ الأهمية.

"من أولويات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الاستمرار بمساعدة اليمنيين على إبطاء انتشار الفيروس وتوفير الحماية الاجتماعية والاقتصادية للفئات الضعيفة من خلال إنشاء ودعم المشاريع المتوسطة، الصغيرة والصغرى وكذلك المشاريع القائمة. إننا لا نريد مساعدتهم على البقاء في العمل فحسب، ولكننا نريد أيضاً المساعدة في تعزيز إمكانياتهم لبناء يمن أقوى في المستقبل". سورايو بزركوفا، رئيس فريق الحوكمة وسيادة القانون في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن.

ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جنباً إلى جنب مع السلطات المحلية والشركاء من المجتمع المدني في حملة التوعية بوباء كوفيد-١٩ التي تقوم بها المنظمة. ومع انتشار الوباء، انتشرت المعلومات المضللة، الأمر الذي يزيد الخوف والذعر بين المواطنين. تصل هذه الحملة إلى المجتمعات المستهدفة من خلال محطات الإذاعة المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر ويوتيوب لتبديد الشائعات التي تدور حول الوباء.

كما تركز حملة التوعية على قضايا الصراع ومراعاة الاعتبارات في قضايا المرأة التي قد تنتج، أو ربما كانت موجودة بالفعل، من القلق الناتج عن وباء كوفيد-١٩ عبر معالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية على الأسر اليمنية.

يدعم مرفق الاستجابة الطارئة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي جميع هذه الأنشطة، وسيشمل كذلك أنشطة إضافية مثل التدريب والتوعية الرقمية عبر القنوات المختلفة لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين في جميع أنحاء البلد. "ستساعد هذه الأنشطة اليمن على التأهب، الحد، والمعالجة للتأثيرات الصحية والاجتماعية المترتبة على انتشار وباء كوفيد-١٩." كما اختتمت السيدة بزركوفا.

***

حول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو وكالة تابعة للأمم المتحدة تدعو إلى التغيير وتربط البلدان بالمعرفة والخبرة والموارد لمساعدة الناس على بناء حياة أفضل. نحن نقدم المشورة والتدريب والمساعدات للبلدان النامية، مع زيادة التركيز على تقديم المساعدة إلى أقل البلدان نمواً.

يهدف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن إلى استعادة سبل العيش والترابط الاجتماعي والأمن، بما يعكس الحد الأدنى من الظروف اللازمة للصمود مع التركيز على مستوى المجتمع المحلي. تشمل أولوياتنا بالنسبة لليمن ما يلي: (أ) دعم الحل السلمي؛ (ب) الإنعاش الاقتصادي؛ (ج) استعادة الخدمات الأساسية؛ (د) إعداد اليمن للانتقال من مرحلة تلقّي التدخلات الإنسانية إلى مرحلة التنمية؛ و(ه) تمكين الفئات الضعيفة. اقرأ المزيد في www.ye.undp.org

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ: