بنك الكريمي الإسلامي للتمويل الأصغر يشارك في دعم الاستجابة لوباء كورونا في اليمن

10 نوفمبر 2020

صنعاء، اليمن - التزم بنك الكريمي الإسلامي للتمويل الأصغر بدعم الاستجابة لوباء كورونا في اليمن، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة العامة.

في دولة تكبدت آثار الحروب وتعاني من الدمار المتواصل عبر قطاعاتها الاقتصادية والصحية والتعليمية والخدمات العامة، فإن تأثير وباء كورونا الكارثي قد يتسبب في تراجع مكاسب التنمية، وخلق مزيد من التفكك في إدارتها وسيادة القانون و قد يتسبب في حالات طوارئ صحية واسعة النطاق ووفيات.

من خلال هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص، يهدف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبنك الكريمي الإسلامي للتمويل الأصغر إلى تعزيز النظم الصحية للاستجابة لتفشي الفيروس، من خلال دعم الجهود الوطنية لاحتواء الانتشار وإرساء الأساس للتعافي والقدرة على الصمود ضد الصدمات المستقبلية. تعهد البنك بمبلغ 600 ألف دولار أمريكي لإطلاق مبادرات في عدن والحديدة وصنعاء وتعز، مع إعطاء الأولوية على وجه التحديد لـ:

  • تحسين إدارة نفايات الرعاية الصحية.
  • توفير معدات الحماية الشخصية (PPEs).
  • نقل عينات الاختبار وتتبعها. و
  • بدل المخاطر للعاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية.

في اليمن، لا يعمل سوى نصف مرافق الرعاية الصحية، وهناك خطر داهم من تفشي الأمراض المعدية الأخرى -

بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والشيكونغونيا (المكرفس). نظرًا لأن نظام الرعاية الصحية المتعثر بالفعل يعيد توجيه الموارد نحو الاستجابة لوباء كورونا، فقد يفقد ما يقرب من تسعة ملايين شخص إمكانية الوصول إلى خدمات ودعم الرعاية الصحية الغير متعلقة بالوباء.

في الوقت الذي يتأرجح فيه حال البلاد وبسبب الأزمة داخل الأزمة، تتطلب الآثار الجانبية المحتملة للوباء على الاقتصاد مشاركة القطاعين الخاص والمالي في اليمن. تمثل هذه الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبنك الكريمي الإسلامي للتمويل الأصغر وجه جديد من أوجه التعاون وإمكانية تمويل التنمية المتنوعة والمستدامة في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

حول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

يشترك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع السكان على جميع مستويات المجتمع للمساعدة في بناء دول يمكنها الصمود في وجه الأزمات، ودفع واستدامة هذا النوع من النمو الذي يحسن نوعية الحياة للجميع. على الأرض في ما يقرب من 170 دولة وإقليم، نقدم منظورًا عالميًا ورؤية محلية للمساعدة في تمكين الحياة وبناء دول قادرة على الصمود. http://www.undp.org