برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يظل المؤسسة الأكثر شفافية عالميا ضمن وكالات الأمم المتحدة وفقاً لمؤشر جديد

إطلاق صفحة COVID-19 الجديدة على بوابة الشفافية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

24 يونيو 2020

صنف مؤشر شفافية المساعدات لعام 2020 برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنتيجة 96.6 من أصل 100 ، مما زاد من تصنيفه بمقدار 1.2 نقطة منذ آخر نشر للمؤشر في عام 2018.


نيويورك
 - يظل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المؤسسة الأكثر شفافية عالميا ضمن وكالات الأمم المتحدة وفقًا لمؤشر الشفافية لعام 2020 الذي نُشر اليوم وهو المؤشر المرجعي الرائد في هذا المجال.

مؤشر شفافية المعونات لعام 2020، والذي تنتجه الحملة الدولية لضمان شفافية المعونات تحت شعار أنشر ما تقوم بتمويله (What You Fund Publish)  قيم شفافية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمعدل 6,96 بالمائة بزيادة قدرها 1,2 نقطة عن المعدل المُسجل في آخر نسخة للمؤشر للعام 2018 – وهو ما يؤكد ريادة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجال الشفافية، آتيا في المرتبة الثالثة وراء بنك التنمية الآسيوي الذي سجل معدل 98,0 والبنك الدولي الذي سجل معدل 97,1.

تناول تقرير هذا العام — في نسخته السابعة — بالتقييم 47 من كبار مانحي المساعدات والتمويلات الإنمائية. وواصل مؤشر هذا العام إدراج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن فئته الأعلى — "فئة المؤسسات الجيدة جدًا" — التي تم تصنيفه ضمنها منذ عام 2013. ومن بين المؤسسات الخمسة الأوائل في تصنيف المؤشر كان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنظمة الوحيدة غير المالية العاملة بالتنمية. كذلك حسنت منظمتان أخريان تابعتان للأمم المتحدة معدلاتها في تقييم المؤشر لهذا العام إذ سجلت اليونيسيف معدل 92,9 ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 74,0.

وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر: "نهنئ العدد المتزايد من المنظمات التي تبدي التزامها بمبادئ الشفافية". وأضاف "ونفخر في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتزامنا بالتحسين المستمر لأدائنا في هذا المجال والذي يعيد مؤشر هذا العام التأكيد عليه مجددًا وهو ما يدفعنا إلى مواصلة جهودنا الرائدة لتشجيع التقدم نحو شفافية المعونات ".

الشفافية في سياق كوفيد-١٩

وفي إطار التزامه بالشفافية وولايته في مجالات القضاء على الفقر، والحد من أوجه عدم المساواة، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم صفحه الجديدة عن دعمه لجهود الاستجابة لجائحة كوفيد-١٩ على بوابة الشفافية الخاصة بنا. توفر الصفحة للشركاء والجمهور العام معلومات أساسية عن مشاريعنا لدعم جهود الاستجابة لكوفيد-١٩ حول العالم وتدفق التمويلات لتلك المشروعات.

وأضاف شتاينر "لقد شرعنا بالفعل في العمل بجد لقيادة الاستجابات الاجتماعية والاقتصادية من قبل الأمم المتحدة لهذه الجائحة، إذ يقترح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبلاً مبتكرة لتجاوز مرحلة التعافي ودفع عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة للعام 2030"

الصفحة الجديدة عن الاستجابة لجائحة كوفيد-١٩ تتيح لروادها الاطلاع على كيفية توجيه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي موارده لمواجهة الجائحة في ثلاثة مجالات تشمل: دعم الاستجابة الصحية بما في ذلك شراء وتوريد المتطلبات الصحية الأساسية، وتعزيز القدرات المحلية على إدارة الأزمة والاستجابة لها، ومعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية الحرجة الناجمة عن انتشار الوباء.