تقرير: المشاورة السنوية الرابعة حول الحوكمة وسيادة القانون في اليمن

قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن منذ العام 2017 بعقد مشاورات سنوية رفيعة المستوى في مجال الحكم الرشيد وسيادة القانون. وقد أصبحت اجتماع مشاورات الأمم المتحدة الإنمائي أحد أدوات السلام النادرة المتاحة حتى الأن بعد نجاحه في الجمع بين أصحاب المصلحة من طرفي النزاع. 

ولم تعمل عملية التشاور السنوية على تعزيز الحوارات بين المؤسسات الرسمية بشكل افقي بين الشمال والجنوب فقط، بل وأيضا بين شرائح المجتمع اليمني بما في ذلك أصوات المهمشين من النساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة (UN Enable). وتتيح الروابط الرأسية بين السلطات والمجتمعات المحلية - التي أنشأتها وعززتها عملية التشاور السنوي - فرصاً للحكم الشامل والتشاركي وسيادة القانون، كعنصر رئيسي لبناء السلام المحلي وصنع السلام الوطني في اليمن. 

وحتى في خضم وباء كوفيد-19 في 2020، نجح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن في عقد المشاورات السنوية الرابعة على منصة إلكترونية انضم إليها نحو 200 مشاركاً من مناطق ذات تواقيت زمنية مختلفة. ومن خلال تأمين المشاركة المحلية للشركاء اليمنيين من صنعاء وعدن، يستمر الحدث في الحفاظ على الزخم وتوسعه نحو المشاركة وبناء الثقة على مدى عدة سنوات.

إن المشاورة السنوية التي تمت تحت إدارة فريق الحكم الرشيد وسيادة القانون التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن وبالاشتراك مع مكاتب ووكالات الأمم المتحدة الأخرى مثل مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن واليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان كانت وستظل آلية رئيسية لتعزيز شراكة شاملة بين المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والسكان المهمشين والمانحين والسلك الدبلوماسي، مما يحقق التزامًا مشتركًا بمستقبل يسوده السلام والازدهار لليمن.

تقارير ذات صلة