نيويورك- تأثر عدد لم يسبق له مثيل من السكان بسبب النزاع والأزمة الإنسانية في المنطقة العربية. كشركاء في عملية التنمية التزم برنامج الأمم المتحدة الانمائي إلى جانب اليابان التزاما كاملا بمساعدة الشعوب لتصبح أكثر صمودا رغم تحديات الظروف وتقوية اواصر التنمية الإنسانية والسلام.
اليوم، يقوم المكتب الاقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الى جانب جمهورية اليابان، بتوقيع اتفاقية تحدد المساهمة السخية لدولة اليابان بمبلغ يقدر ب 5 مليون دولار لمشروع "تقوية الانعاش الانساني المبكر والصمود في الغوطة الشرقية" في سوريا بالإضافة إلى 8 مليون دولار لمشروع "دعم مؤسسات النفايات الصلبة وإمدادات المياه والصرف الصحي اثناء الازمة بمحافظتي عدن والمكلا" في اليمن.
وسوف يركز المشروع في سوريا على دعم صمود السكان المحليين الذين بدأوا يتجاوزون الدمار الشديد الذي تسببت به الحرب في هذه المنطقة لإعادة بناء سبل المعيشة في إطار خطة الاستجابة الإنسانية للدولة.
أما في اليمن، فسيساهم المشروع في دعم قدرات المؤسسات التنموية في عدن والمكلا كما سيقدم الدعم في إدارة المياه الصالحة للشرب والنفايات الصلبة. كما وسيستفيد حوالي 2.5 مليون يمني من المشروع على مدى عامين بشكل مباشر وبالتالي سيساعد المشروع في دعم الأمن الانساني في اليمن.
ستقوم هذه المشاريع بتقوية الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الانمائي واليابان لتلبية الاحتياجات الانسانية الأساسية عبر دعم سبل العيش والصمود على الصعيد العالمي، بما في ذلك منطقة الدول العربية.